قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)إن9277 لاجئا سورياً، غادروا الأردن خلال عام 2022، مشيرةً إلى أن بعضهم عاد إلى سوريا وبعضهم الآخر غادر نحو بلد ثالث ضمن برنامج إعادة التوطين.
ووفقاً لبيان صادر عن المفوضية فإن 4013 لاجئاً سورياً عاد من الأردن إلى سوريا في 2022، مقابل مغادرة 5264 لاجئاً عبر إعادة التوطين إلى بلد ثالث.
وأضاف أنه وفي عام 2022، بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا من مختلف الدول المستضيفة للاجئين 50966، مقابل 35624 في 2021، و38235 في 2020، و94971 في 2019.
كما بلغ إجمالي اللاجئين السوريين المغادرين ضمن إعادة التوطين إلى 22526 في 2022، غادر منهم 1813 مصر، و7490 لبنان، و5264 الأردن، و7158 تركيا، و801 العراق، حيث استقبلت دول كندا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والسويد والنرويج وهولندا، العدد الأكبر من المعاد توطينهم.
إحصائية عام 2021
وفي مطلع العام 2022 أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، عن عودة 5500 شخص من اللاجئين السوريين بالأردن، إلى بلادهم خلال عام 2021.
وقال ممثل المفوضية "دومينيك بارتش" في تصريح لوسائل إعلام أردنية حينها، إنه وفقاً لاستطلاعات رأي تجريها المفوضية فإن أغلبية اللاجئين يرغبون بالعودة إلى بلادهم لكنهم غير قادرين بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة في سوريا، بالإضافة إلى أسباب تتعلق بالتجنيد الإلزامي للشباب وأخرى تتعلق بالأوضاع المعيشية هناك.
وبين أن عدداً كبيراً من اللاجئين في الأردن حصلوا على "إعادة توطين" في بلد ثالث لتخفيف الضغوط على الخدمات في البلد المستضيف، مبيناً أن أغلب اللاجئين الذي حصلوا على هذه الميزة غادروا إلى كندا وبعض الدول الأوروبية.
وبخصوص مخيم الركبان الواقع على الحدود الأردنية السورية، أشار إلى أن المفوضية عملت مع الأردن على نقل المرضى النازحين في المخيم إلى عيادات طبية داخل الأردن، ويعودون للمخيم بعد علاجهم والاطمئنان على صحتهم.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة بصفة لاجئين، بينما تُقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع الثورة في سوريا في آذار 2011 بنحو 1,3 مليون لاجئ سوري.